لرفيق نبضي شهيدي الحر
أنتَ فاكهة البحرِ
والشاطئُ يضحكُ من فرط العاصفة
كم أحبكَِ؟
يسألني ساعي بريد الغربة
فأجيب بأني أنهيتُ صراخي
يأخذه الرمل ويرحل
يعودُ بلا جواب
وأنا أحبكَ
أحلف بقوس قزحنا
بعد أن ثقبته الطائرة
ولم تسقط الألوان على حزن المدينة
وليس لحزنها غير للذهول ..
أحبكَ بعشر زنابق
عيدكَ في موسمه
وهو في البرد أنيق
يتلو بأصفره
كل قصائد الحُبِّ والشجن
أضع يدي على خدِّ الصقيع
وأقسم
دِفءُ يديكَ ،
موسمُ قلبي ...
أتكئ على ابتسامتكَ التي كانت
وذكرى الراحلين
والبلاد تنهضُ من تحت الركام
تنفض عنها غبار الطغاة
أسير مختالةً
الحلمُ حقيقة
الحلم يا أمي حقيقة
والأغاني تُبكينا ونفرح
تؤلمنا
ونحضن أحلامنا الصغيرة والكبيرة
ونُمسِكُنا
يدٌ تُزهرُ في يدك
ويدٌ تُلوِّحُ لشمسِ نهارٍ جديد .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق