.
مناجاة
. ..........
على وجلٍ ببابكَ يا مجيرُ
. ومنْ فزعٍ فؤادي يستجيرُ
وأنتَ المرتجى في كل أمرٍ
. إذا ضاقتْ بصاحبها الأمورُ
وأنتَ مجيرُنا إنْ عزَّ جارْ
. ومنكَ المبتدى ولكَ المصيرُ
وهلْ لمسيرِنا إلّاكَ قصدٌ
. فلا ينبو بنا ذاكَ المسيرُ
عًصينا ثمَّ تبنا ثمَّ عُدنا
. وما زلنا فعفوكَ يا غفورُ
فإنْ تغفرْ فذلكَ حُسنُ ظنّي
. وقدْ أمَّلتُ يُدركُني العبورُ
فلا أشقى وانتَ وليُّ أمري
. وطه شافعي وهُداكَ نورُ
فيسِّرْ يا عظيمَ العفوِ دربي
. إلى لقياكَ فالدنيا غرورُ
ومنْ حسنِ التجاوزِ منكَ يسرٌ
. اذا ما أعسرَ الأمرٌ العسيرُ
أتيتكَ حاملاُ همّي وكربي
. وقصدي بابً لطفكَ يا كبيرُ
. .......................
. ( هاشم السهلاني )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق