أيها الوادي …
—————-
أيها الوادي الغويط …
كم كان لك من صديق …
خطاه تتوج ثراك ..
حين يهطل المطر …
ماذا يعطيك …
أيها الوادي …
على من تنادي …
على ماء السماء..
آم الطير والشجر …
أيها الطويل …
رفيقاي أنت والليل ..
أسراري لديك …
ماذا دهاك…
أنسيت حبي القديم ..
وقصائدي التي قرأتها عليك ..
بين يديك …حين أرتميت …
لا أنا طويل العمر …
ولا أنت صديق …
الآن إكتفيت…
كم من الماء حملت إلى القفار ..
وهل نازعك الزمن وجار …
لا أظن ايها الغويط …
حين عرفناك كنا صغار ..
نرمي الورق الاصفر …
على لحاك …
ونشرب نخب هواك …
كبرت أنت..
ونحن لا زلنا صغار ..
أيها الغويط ..
أيها الصديق ..
قل شيء في غيابي ..
أنا من ضيق إلي ضيق ..
—————
علي غالب الترهوني
بقلمي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق