{حسينيات}
همسة عتاب..
مُعطرة بمُزن السحاب
لأميرة الندى..
سيدة الشذى المُذاب
رسالة مودة
إلى من تمشي
بخطى مرتبكة
تبكي وتخفي الأسباب
أميرة الندى..
تذكري للأبد..
رضاء الناس غاية لاتُدرك
مثلها مثل ضاهرة السراب
مولاتي..
شبيهة الضباب
بمسرح
الحيـاة
حاربي اليأس
وأينما تكوني
إحذري غدر الذئاب
لاترفعي..
راية الإستسلام
للصعوبات..
والتحديات..
وهذا الرأي الصواب
أميرة الندى..
سيدة الشذى المُذاب
لاتترنحي..
لاتثريب عليك
قلبك المنهك الأواب
لاحساب عليه ولا عقاب
رائعتي..
توازني فقط
إلتقطي انفاسك
وعلى الإخفاقِ
إغلقي نوافذك والباب
عزيزتي..
الكبوة ليس عيب
ولكن البقاء بمكان
السقوط هو الأمر المُعاب
مولاتي..
كفكفي دموعك
واتركي..
الربيع الساحر والمُهاب
يُجسد..
بساعديك وكفيك
جنون..
نقش الحِنى والخضاب
يستعرض..
بخديك بشفتيك
وحلمتي نهديـك
فنون الإقتراب والإنسحاب
يانحلة..
الورد والزهور
ياغناء الطيور
ياروعة مذاق التوت والعِناب
ياشهد المودة وكوثر الرِضاب
كل صنوف الأحزان
الواردة عبر الزمان
دعيها تلفُظ انفاسها
بسلة الإهمال وسرداب الإغتراب
مُلهمتي..
قلبي ولُبي معجبين بكِ
وكثيرة جداً هي الأسباب
لوحتي..
الكلاسيكية
غِنوتي..
الرومانسية
عيوني..
تراكي طالبة مهذبة
غنية بعنفوان الشباب
أنستي..
ردي السلام فكُلنا طلاب
مليكتي..
أُمنيتي أكون دونما نهاية
بصدركِ الكُراسة وبحضنك الكتاب
بقلمي:
د. حسين المقطري ٣٠ ٩ ٢٠٢٥م
أكاديمي سفير القلم والصداقة والسلام/اليمن/

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق