الصالونات الأدبية ..بقلم الكاتب/ياس الركابي

 


ماهذا ............آلذي.............. يحصل

            أيها آلاخوة الأدباء

         في الصالونات الأدبية؟

(((((((فحتى عندما يُتفق على التوجه لخطوبة قارورة من القوارير--جميلة او غير جميلة-- يُصار الى عقد جلسة نسوية تسبق موعد الخطوبة بأيام تَخلُص الى الإتفاق على مايجب على الرجال الذين سيتوجهون للخطوبة التقيد ببنوده من شروط تم التشاور بشأنها وآلإتفاق بين نساء العائلتين )))))))

نعم

 فكيف اذا كانت الحالة تتعلق بثقافة وأدب العراق العظيم ؟؟؟حيث تفشّت هذه الايام((( ظاهرة))) تقشعر لها الابدان (((وتندى لها الجباه خجلًا))) وهي ان تُعقد (((الجلسات النقدية))) والتي مِن اولى ابجديات إدارتها ان مَنْ يتصدى لقراءة ورقته النقدية اديبًا او ***اديبة*** من الّذين(((((قرؤوا)))) المنجز المحتفى به.... وان تكون اللجنة المشرفة على علم بورقته التحريرية وعلى ان يكون (ناقدًا)او(((((((((((((((((((((((((((**)ناقدة***))))))))))))))

حصرًا اما (((سوى هاتين الفئتين فليس لهما حق آلتوجه الى المنصة --المقدسة--- حتى ولو تطفّلًا))) لقراءة نقدية على هواه..نعم هو يستدعى الى((((مداخلة)))) بعد آستحصال موافقة مدير الجلسة ((( فلسنا في خان جغان)))) او(((( سوق مريدي))))

ياإلهي!!!

ماآلذي اصاب مشهدنا الثقافي حتى ينبري مَن لم يرد إسمه في قائمة المُرَحَّب بهم والمتفق عليهم لقراءة (((ورقة تقدية))) ويتوجه للمنصة وهو لاعلاقة له بالنقد وليس بناقدٍ معترف به علاوة على عدم قراءته للمجموعة او الكتاب ... ووسط دهشة الجميع يستل ((ورقة))من ثنايا معطفه او ***مِعطفها*** (((بكسر المييييييم)))  ويفاجئ الحاضرين بما لاعلاقة له... بقراءة انطباعية ولاتحليلية... ومالايقترب من نقدية اساسًا!؟؟! ليتعرض المشرفون على إدارة الجلسة.. بِحَرج .. ونحن هنا اليوم لم نذكر ***إسمها*** او إسمه ولكنني سأضطر الى البوح بذلك لأعطي كل واحد ((طينته))بيده!! حتى يعجنها عساها تنفعه او تصبح له او ***لها***سندا ..وله بعد ذلك حق الرد ساعة شاء..

فمَن آلمسؤول ايها آلمَس...ؤ....و....ل...و...ن

على مانحن عليه من تطاولاااات

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاتراجع بكشف الاوراق !!! 

الى الامام

الى الامام

الى الامام

.....

ملاحظة /آخر حالة كما في اعلاه حصلت كانت لدى حضوري لإحدى الجلسات الادبية في ديزفول قبل ايام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شظايا الغياب...بقلمالشاعر محمد أكرجوط

 -شظايا الغياب- موجع غيابك حجب عني الإرتواء ولا قطرة تسد رمقي ولا نظرة تكفكف دمعي لتوقظني من غفوتي المشرعة على بياض القصيد  بلبلة حروفي  صدى...