كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت بأنني أمي...بقلم الأديب الدكتور علي عوضين


 لكل أم أعطت وقدمت وبذلت من جهد..وضحت وأعدت أجيال صالحة تبني وترفع راية الأوطان..أهدى  كلمتي إيمانا وعرفانا بفضلهن ..مع خالص تحياتي وتقديري... ##《كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت بأنني أمي 》##                              كيف لي أن أكتب عن الأم.... أرهقتني حيرتي عن أي جانب أبدأ.بالحنان الغزير الذي خصها الله سبحانه به.أم المعاناة.أم الأيثار والتضحية.ام عن الوفاء والإخلاص والأمانة..أم قدرتها الفائقة في إدارة البيت..وتحقيق العدل والمساواة بكل إقتدار . أو ابتسامتها وبشاشة وجهها والتي تخفي بها كل الألام والمعاناة اليومية..أو دورها في نشر السعادة والبهجة والحب لكل أفراد الأسرة..كيف أتحدث عن دورها العظيم في الرعاية والتربية .والتعليم..وغرس القيم والخلق الكريم .وتعليم المبادئ الأولية للدين..من الصلاة والصدق والوفاء والأمانة..كل ذلك فضلا عن دورها طبيبة مقيمة تداوي بالحكمة وخبرة السنين وبصبر لا يعرف الملل وبالصدر الحنون وقلب الأم الرقيق..أو أكتب عن صراعها ومكابدتها للصعاب وتحدي كل المعوقات وتخطي كل العقبات..لتقدم للوطن شبابا صحيحا سليما معافا  .وغرست فيه الإنتماء.والحب لتراب وطنه..لذلك جعلت الأم مدرسة وكيان وصرح شامخ لا يطال..رحم الله من رحل من أمهاتنا وأسكنهم فسيح جناته كما وعدهم..ووفق وبارك في الأحياء منهن  وأعاد عليهن العيد بالخير واليمن والبركات..اللهم أمين..!!!!!ك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هل اقول قصيدة؟....بقلم الشاعر علي الهادي عمر أحمد

 هل أقول قصيدة في مدح من يحلو لدي الحديث أم أتغنى بالحروف عشقا في ذكر من بالقلب يسكن الوريد وتظل أحرفي ترقص فرحا في هوى من جعل القلب عبيد وي...